lundi 26 février 2018

**صرخة من تحت الأنقاض**بقلم أبوقاسم القناوي أحمد//مجلة مقهى الادب

إنـي وقـفـتُ على الـرُّفَـاتِ أُنـادِي
مِن مـوطـنِ الـشـرفـاءِ والأمـجـادِ
إنـي أنا ابــنــةُ شـامِـكُـم غُـوطِيَّةٌ
وأنا ابــنــةُ الأبـطـــالِ والأجــوادِ
أخـتٌ لكم في الديـنِ أُمَّـةَ أحـمدٍ
هَلَّا أغَـثتُم صَـرخةَ اسـتنجَـادِي
من لي بمعـتـصـمٍ يُحـرِّك جَـيشَـهُ
ليـفـك مـن أسـرِ الـعِــدَا أقـيـادِي
الروسُ أمـطـرتِ الـقـنــابـلَ يالها
بـالـنـارِ تـلــهــبُ دونـمـا إخـمــادِ
والقاصفـاتُ بها العـدوُّ يحوطني
وجـيـوشُ زنـدقةٍ كـمـثـلِ جـرادِ
الغُوطَةُ الحسنـاءُ ما وجـدت لها
شـهـمـا لـيـنـقـذهـا مـن الأوغــادِ
يـاأيـهـا الـقـومُ الـكـرامُ ألا تـرَوْا
ما قــد رمــتـهُ بـنـا يـدُ الإلـحـادِ
أمسيتُ ثكلَى قد فقدتُ ولائدِي
لا خيرَ في مَـن نـامَ عن إنجادِى
ذهبَ السرورُ فيالها من وحشةٍ
ولبستُ ثوبَ الحزنِ في الأعيادِ
والجفنُ من سيل الدماءِ مُقَـرَّحٌ
وبياضُ وجـهـي مُـعْـتـمٌ بسَـوادِ
أَمَلي بأبـنـاءِ الـعـروبــة نـجـدة
فالنـومُ فارقـني وطـالَ سُهَادِي
لا تــتــركـوهـا للــغُــزاةِ فـإنَّـهَـا
الغُوطَةُ الفيحـاءُ روضُ بِـلادِي
وكتبـتُ بالدمـعِ الغـزيرِ رسَالتي
شعرًا إليكم حيـن جَـفَّ مِدادِي
ياربّ باللُّطفِ الجميلِ فحُفَّنِي
ياربّ أبطل كـيد ذي الأ حـقـادِ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...