lundi 26 février 2018

**ولدي يسألني**بقلم عمر يوسف عبد الرحيم//مجلة مقهى الادب

يسألني ولدي
عن الحرية
قلت له: ياولدي
لاتسأل من بعيد
اقترب، ياولدي،
كي أجيب
أحتار منك تسألني
ونحن في زمن
العبيد
نحن نموت ذلا
وسيدنا يحيا
سعيد
لاتسألني ياولدي
فهمي ثقيل
حدثتني رحالة
قارئة الفنجان
عن وطني
سوف يسكنه
إبليس والجان
وسوف تحرسه
عفاريت الإنس
سوف يقطعون
الأيادي
ويخرسون اللسان
سوف يقتلون الأرامل
ويذبحون الصبيان
وطني يموت ياولدي
ويموت فيه الإ نسان
أحلم بك ياوطني
شامخا تتعلم منك
الأوطان
آمل ياوطني
أن تسعدني
وتمحو عني الأحزان
لك الله ياوطني
ياأملي
يامسك الريحان..
وعاد ولدي
يسألني
الحرية
ولم أجبه بأي
سؤال ...

**عالم للمحبين**بقلم حسان ألأمين//مجلة مقهى الادب

ابليله ظلمه 
شلتك على ظهري
ومن وكَعت أبظيكَــــ
ارحلت عني
وجنك ماتدري
همست بأذني أبوكتهَ
وكَلت جلمت احبك
شو نسيت
وبأيدك أحفرت كَبري
شنو الي سويته وياك
وأيش الي حصل
دكَلي يا بعد عمري
عالم بالمحبين
وكل محب انطيله دوا
ومن طحت بيك
تيزاب بوريدي يجري
كَلي اغلطت
وأتسف عليها
و لا تخليني
حاير أبأمري
وساعتها أكلك
وداعت الله
وألله وياك
ولو كعت ابظيك
تذكر اعظام ظهري

**رجز في الحب**بقلم السيد عماد الصكار//مجلة مقهى الادب

يا منية .. النفس فداك .. نفسي
يا بضعة .. القلب و طيب .. أنسي
مهلا " .. فما مرتهني .. و حبسي
ألا .. صدى منقلبي .. و يأسي
**********************************
يا حبة .. القلب أما .. و قلبي
أهواك .. في معتسري .. و كربي
أن .. كنت مثوى قدري .. فحسبي
أعليك .. قدرا" لتصون .. حبي
**********************************
يا مهجة .. الروح و ما .. لروحي
تزهد .. في فطرتها .. جروحي
حتى .. غدت كالطائر .. الذبيح
يرقص .. من فرط هوى .. سفوح
**********************************
يا قرة .. العين و من .. سواها
عين .. رست سفينها .. الجباها
و بيرق .. الحب علا .. سناها
مجرى .. و مسرى خبب .. هواها

**صرخة من تحت الأنقاض**بقلم أبوقاسم القناوي أحمد//مجلة مقهى الادب

إنـي وقـفـتُ على الـرُّفَـاتِ أُنـادِي
مِن مـوطـنِ الـشـرفـاءِ والأمـجـادِ
إنـي أنا ابــنــةُ شـامِـكُـم غُـوطِيَّةٌ
وأنا ابــنــةُ الأبـطـــالِ والأجــوادِ
أخـتٌ لكم في الديـنِ أُمَّـةَ أحـمدٍ
هَلَّا أغَـثتُم صَـرخةَ اسـتنجَـادِي
من لي بمعـتـصـمٍ يُحـرِّك جَـيشَـهُ
ليـفـك مـن أسـرِ الـعِــدَا أقـيـادِي
الروسُ أمـطـرتِ الـقـنــابـلَ يالها
بـالـنـارِ تـلــهــبُ دونـمـا إخـمــادِ
والقاصفـاتُ بها العـدوُّ يحوطني
وجـيـوشُ زنـدقةٍ كـمـثـلِ جـرادِ
الغُوطَةُ الحسنـاءُ ما وجـدت لها
شـهـمـا لـيـنـقـذهـا مـن الأوغــادِ
يـاأيـهـا الـقـومُ الـكـرامُ ألا تـرَوْا
ما قــد رمــتـهُ بـنـا يـدُ الإلـحـادِ
أمسيتُ ثكلَى قد فقدتُ ولائدِي
لا خيرَ في مَـن نـامَ عن إنجادِى
ذهبَ السرورُ فيالها من وحشةٍ
ولبستُ ثوبَ الحزنِ في الأعيادِ
والجفنُ من سيل الدماءِ مُقَـرَّحٌ
وبياضُ وجـهـي مُـعْـتـمٌ بسَـوادِ
أَمَلي بأبـنـاءِ الـعـروبــة نـجـدة
فالنـومُ فارقـني وطـالَ سُهَادِي
لا تــتــركـوهـا للــغُــزاةِ فـإنَّـهَـا
الغُوطَةُ الفيحـاءُ روضُ بِـلادِي
وكتبـتُ بالدمـعِ الغـزيرِ رسَالتي
شعرًا إليكم حيـن جَـفَّ مِدادِي
ياربّ باللُّطفِ الجميلِ فحُفَّنِي
ياربّ أبطل كـيد ذي الأ حـقـادِ

**انت الحيـاة رغـم كل المعانــاة**بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف//مجلة مقهى الادب


كم أُمَنّـى نفسى بعشقــك يـا من فرضـت على حبـى القيــود ...
و كـم أَلِـفــت الآلام حين سحقت قلبى بـ هفـوات الصـدود ...
و كبّلــت أحـلامــى بـ أغــلال أراهـا بعـد اليــوم لـن تعــود ..
و كســرت آمـالــى بـ مِعــول فـ تناثــرت أشلائـى فى الوجــود ...
و رغـم كـل هـذا ...
لـم استطـع أسيطـر على المشاعـر الشاردة فى حبك شــرود ...
لـ تفكـرنــى بـ حبــك و مــا يحويــه مِن تحــدى بــلا حــدود ...
و يكتـــب قلمــى الشاعـر بـ مشاعـرى على دفاتــرك بـ ما يجــود ...
لأنـك الحيـاة رغــم المعانــاة و رغــم البعــاد إلى احضانـك سوف أعــود ...

**-إبن المروءة**بقلم دهيمات الوردي//مجلة مقهى الادب




انا إبن المروءة شريف النسب
أنا الخير و إن شرا أذاع
أخاف من الله إقتراف الذنب
أعاف ما يطيب أن تأكله الضباع
أنا من ينشر رسالة في الأدب.
كل يوم تزداد رقعته إتساع
أنا إن وقفت صدّاحا بالكلام
وجلت من وقفت كل السباع
لثمت الأخلاق منذ صغري
بعيدا عمن لحسن الأشيام باع
تزودت من الدنيا بكل خير
ومن زاده التقوى حسن المتاع
لست من الذين يضمرون حقدا
أو أتوارى مستترا خلف قناع
تراني حاضرا في البر دوما 
وإن كان المجمع شرا قلت الوداع
تواضعت لمن أكرمني منزلة
ومن حط قيمتي زدت إتضاع
وهبني الله هبة من الكلام
تقربت شبرا تقرب مني ذراع
لن تستطيع حجب نجومي
سيظل نورها ساطعا لماع

dimanche 25 février 2018

**أبجديتي أنت**بقلم أدهام نمر حريز//مجلة مقهى الادب

السكون علمني أن أكون كالريح
يحتضن الاغصان برعشة الأوراق
يقبل السماء فيطبع على خدها سحابة
تحملها أجنحة الحالمين بالضياء
قطرات أخيرة من عطر الذكريات
تطرد أختناق النسيان للصور
الاشتياق يلتحف بالقلب
يغص بخلجات سريعة
مكتومة الانفاس
خيالي ينسج حولك الاساطير
يصنع منك بطل من العصور الغابرة
شيء ما يجعلني في مكان أخر
اقتفي أثر خطواتك القديمة بين أطلال ضلوعي
أتذكرك كحلم مستمر رغم يقظتي المريرة
تسكن ملامحك بين صفحاتي
يرسمها قلم عشق أسمك
في كل حرف لك نبض و شهيق
يهمس بخجل
أحبك

**ياصوت الفجر**بقلم..إبراهيم الشعار//مجلة مقهى الادب

ياصوت الفجر نادينا..
لنور الحق يهدينا..
ومن كرمه يرضينا..
أسعدنا إحنا أهالينا..
وأفرش أرض وادينا
بخير ورزق يكفينا...
وإهدينا وأهدي أولادنا
لما يرضيك ويرضينا
وبارك لنا فيهم
يخدموا وطنهم يحمونا
ويحموا أراضينا
يعرقوا ويتعبوا فيها
وخيرها ينفعهم وعن
الغير يغنينا. .

**أمانه عليك ياليل طول وهات العمر من الأول**قصة بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب

جلس في مكتبه يقرأ في مذكراته ، فقد تعود منذ إتقانه للكتابه أن يكتب مذكراته وحتى يومنا هذا ، كانت المذكرات في بداية الأمر سطور قليلة وعبارات قصيرة ، إلا أنها كانت رغم بساطتها وقصرِها ، تعكس ما يدور في نفسهِ ، فقد وجد أنه كان يكتب عن كل شئ يحيط به ، ويصل اليه نظره وفكره ، كتب عن بائع الفول الذي كان يقف بعد الفجر على الناصية المقابلة لبيته وينادي بصوته الحنون ، ( إن خلص الفول أنا مش مسئول ) ، وكتب عن بائعا للشاي وقد إتخذ من زاوية في الشارع مقراً له يبع منه الشاي ، حتى بنت الجيران الحبيبة الخالدة في وجدان كل شباب جيله ، والتي كانت تقف في البلكون بدلال لافت ، ولن أقول متعمد ، يأخذ بألباب العاشقين الصغار وكان قد كتب أيضاً عنها ، وكتب عن العلاقات بين الجيران وكيف إذا حضر عريس لأي بنت من بنات الجيران ، كانت الجيران جميعهم يسارعون الي بيتها ، ويسألون عن الناقص حتى يكتمل ، وكأن هذه المناسبة في كل شقة من شقق العمارة ، ويكتب كيف حَمْلته أمه الطقم الصيني الغالي لديهم ، لكي يوصله الي الشقة المقابله لأن الليلة عريس سيأتي الي أنجيل الرقيقة بنت مدام ماري زوجة بطرس أفندي ، وكيف كان الجيران يجتمعون في بيت أحمد أفندي موظف الأوقاف حتى يتم مصالحته على زوجته التى كانت على خلاف دائم معه ، وكيف تأخذ الجيران أولاد الساكن الذي أجبرته الظروف للسفر الي بلدته للعزاء في قريب مثلاً ، وكيف إجتمع كل سكان العمارة في الكنيسة القريبة من المنزل ، يوم وفاة الطفلة مدلين بنت اسحاق أفندي بعد أن صدمتها سيارة أمام البيت ، وكتب حتى كلمات القس الذي تكلم في العزاء ، والحضارين أكثرهم مسلمين بما فيهم الشيخ عبد الرازق شيخ الجامع بجلبابه المميز ، قال القس هذه مصر التي نعرفها ونعيش فيها ويتسع قلبها لنا جميعاً بالحب ، وكيف أرسلته أمه مع كل أولاد وشباب العمارة ليحولوا المياة من حنفية الجراج الموجود أسفل العمارة ، يوم أن قطعت المياه عن العمارة نتيجة بعض الإصلاحات في الشارع ، الي السكان حتى لا يحتاج أحدهم إلي المياه ، وكيف كان الجيران يتبادلون الكحك في الأعياد الإسلامية والمسيحية واليهودية ، وكيف كان استعارة البصل والثوم والزيت حتى الخبز من بعضهم البعض ليس عيب ولا يسبب الخجل ، حتى أن كلمة ( الناس لبعضِها ) كانت سائدة ، عندما يعترض أو يخجل البعض ، وكتب مرة أن لأخته قطه رومية كبيرة الحجم وكان الجزار الذي يأتي لهم باللحم يجمع بقايا تنظيف اللحم ويرسلها بعد العصر مع صبي له ، وكان ينادي من منور العمارة فإذا خرج له أحد يقول أكل الهانم القطه ، وكان أخته تأخذ هذه اللفه بالسبت بعد أن تعطيه ربع جنية ، وفي مرة بينما السبت ينزل إصطدم بيد جاره بالدور الثاني وكان في يدها قنينة عطر سقطت على الأرض وأنكسرت ، فلما قالت أخته لها أسف ، ردت الجارة وقالت فداء عيونك يا غالية يا بنت الغالية ، أخذت الشر وراحت ، فكنا نعيش وكأننا أهل في فيله تتكون من 40 شقة ، وكتب في مرة أن أمه أخذته معها للفررجي لشراء حمام كما كان هو وأخواته يحبه خصوصاً وهو محشو فريك ، ووجدت رجل يمسك بخمسة من أولاده ويريد أن يدفع بنفسه وأولاده تحت الترام لعجزعه عن الإنفاق عليهم ، مما دفع الأم يومها الي أن أفرغت كل ما معها من نقود في كيس النقود للرجل وقالت له إتقي الله ، وهو سيكفيك ، ورجع وأمه الي البيت بلا شراء ، مما جعله يفكر في هذا الأمر ، وما هو السبب الذي يجعل الإنسان يفضل الأخرين على نفسه ، وظل يقرأ والإبتسامه لا تغادر وجه ، وفجاءة سمع أغنية كانت قناة التليفزيون ( ماسبيرو زمان ) تذيعها للمطرب عبد العزيز محمود ( أمانه عليك يا ليل طول وهات العمر من الأول ) ، سأل نفسه هل أريد فعلاً أن يأتي العمر من الأول ، وجد نفسه يقول لا وألف لا ، فأجمل سنوات العمر ما أنا أعيشه ، وإن لم يكن بالجمال الذي أتمناه ، أحوله أنا إلي زمان أشعر بجماله ، وهنا إتسعت إبتسامته وأغلق كتاب مذكراته .

**الطفولــة المشــردة **بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف//مجلة مقهى الادب


يا من جعلتم مسكنى الشارع و إليه الإلتجـــاء ...
يا من جعلتمونى عرضــة للتســول و الإعتــداء ..
يا من جعلتمونى أتيـــه فى غيابات الضيــاع أبحث عن البقــاء ...
يا من جعلتمونى شــارد الفكــر بين البحــث عن الطعــام و الغــذاء ...
يا من جعلتمونى خالى الإحساس لا أهـل لـى ، لا سنــد ، لا آبـــاء ...
يا من جعلتمونى بــلا ملبــس ، بــلا مــأوى ، بــلا فــرش ولا غطــاء ...
يا من جعلتمونى عرضــة للإستغـــلال و الإغتصــاب و الإيـــذاء ...
مـــاذا تنتظـــرون أن اكـــون بيــن تـــلك و هـــــــؤلاء ...؟
ســـوى مريـــض ، جاهــل ، عاطــل ، مدمــن لابجــد دواء ...
يشعـــر بالخــوف الدائــم و إنعـدام الأمــان لا مكــان للإيـــواء ...
أيعجبكــم حالــى ، أيرضيكــم سؤالــى و انا أبحــث عن رداء ...؟
أيـــروق لكـم أحزانــى و عيونــى تملـؤهــا دمــوع و بكــاء ...؟
هــل حلــم السعــادة عندكـــم يبــاع ؟
فـ كــم يكــون سعرهـــا ؟
حتــى فى يــوم نقــدر على الشـــراء ...

**آخر الكلام**بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب



وقالت لي دكتور لماذا أجـد أغلب كلماتك هي عــن العينان
قلت لها لأنهما همــا الباب الملكي للدخول لشخصية الأنام
فالت لي أمعنى هذا أن النظر للعيون هو يغني عن الكلام
قلت يا سيدتي عيون النساء هي حكايات وأشكال والوان
قالت هنا لن أدعك حتى تفسر لي معنى ما تقوله من كلام
قلت لها يا سيدتي ما قلتيه الأن تمام ويحتاج مني لبيان
فهناك عيون وتحملها أجمل النسـاء فلا تنظـر إلا للسـماء بأمان
لبعضهن عيون نراها وكانها عيون زجاجية وهي بلا أية أحلام
وللبعض منهن عيون موحية لمن ينظرها فتدفعه بحب للكلام
ولأخريات عيـون واثقـة فتنظر لكَ فتدفـع الأخـرين للإفتنان
والبعض لهن عيون مكره غداره تطلق شرار يحذرك من اللآم
وعيون تنادي كل شـاعر وفنان ليأتي لهـا ليعيش في الأحلام
ولبعضهن عيون تطرد كل من يريد الإقتراب منها وبلا كلام
أعرفتي يا هانم لماذا أنا والعيون أكثر من صديقان وحبيبان

**أم المكرمات**للشاعر زيد الطهراوي//مجلة مقهى الادب

اني أراك مجانفاً عن معشر
يلدون افكاراً تنوء بمحمل
أصدفت عن صوغ القريض فنابك الاعسار في روض القصيد المسبل
أم تستلذ بكل بوح عاطر
سمت الغثاء عليه غير مذلل
وقصيدة شمخت بنفس محبها
وقصيدة باءت بطعم المقتل
فاقطف من الخنساء شهد اًعاصراً
تنس البعاد وعيشة المتثقل
بيت من الخنساء يصدع في الورى
بز البيوت وعاث بالسور العلي
فخزائن القيم الجليلة ما حوت
الا شموخ الصادق المتجمل
أم تودع في الجهاد بنيها
لتحوزهم يوم اللقاء الأمثل
فتسطر الرضوان فوق بساطها
في باحة الفردوس أوفى منزل
أسباب قربك برها فانهج لها
سبلاً تليق بشرعة المتبتل
أم تربي بالجفون فؤادها
وترود أشواك الحمى بتمهل
وتغط في كدر عليه اذا اشتكى
وتعاف أطراف السياج المخمل
وتنير شمعتها ابتسامة قلبه
ويحيطها دمع الرضى المتهدل
سبحان من أهداك رأفة مخلص
وسخى برحمته على الكون الخلي
ياأم كل المكرمات تهيأت
لك نصرة تأوي للب المعقل
وغداً تهب الأمنيات خصيبة
فوق الدجى وضغينة المتسلل
أنت الخلية بدرها وضمادها
وضياء صبرك للعدى كالفيصل
قد غاظهم فينا ثبات خلية
سمقت كقامة دوحة لم تأفل
لما رمو طعم الضلال لصيدنا
دعوا الثبور أمام حبك المغزل
فلتغزلي قبل انحسار نجومنا
لغة الحداء لمجدنا فلتغزلي

**أحلام اليقظه **بقلم سعيد عبد العزيز الحاجه//مجلة مقهى الادب

كان نفسى 
أشوف الأمه العربيه 
دوله عظيمه وقويه 
محيى كل حدودها الوهميه
عملها الغرب بحرفيه
ونلغى كمان الجنسيه
ونعطى لشعوبنا الحريه
من غير فيزا ونقديه
ونلغى الكراسى الوهميه
وعلمنا يبقى العربيه
ونعامل الغرب بنديه
ونتعلم كل التقنيه
ونوحد جيوشنا العربيه
ونحرر القدس المنسيه
عايشين بزعامه وهميه
بيشفها الغرب بسخريه
ويعيش الشعب فى عبوديه
ويستورد طلباته اليوميه
وعقوله فى الدوله الغربيه
وبلادنا تستورد طبليه
علم ونخله وإماره وهميه
وتآمر من تحت الطبليه
وتضيع الثروه العربيه
بيخدها الغرب بحرفيه
كان نفسى
أشوف الأمه العربيه
بلد واحده وعافيه
وترجع أمجدنا المنسيه
ونشيدنا تحيا الأمه العربيه
تحيا الأمه العربيه 

**سنعود**بقلم عمر يوسف عبد الرحيم//مجلة مقهى الادب

سنعود ياغوطة
سنعود ياحلب
سنعود
رغم المأسي
رغم خذلان العالم
والعرب
لاتسآلوني عن ولدي
آين ذهب
سيعود
وفي يده هدية
سيعود
وفي يده بندقية
ذات لهب
سنعوديا أعداء
البشرية
ياأعداء الحرية
سنعود برغم المصاعب
سنعود وبيدنا الحقائب
سنعود
برغم الدمار.
برغم الجحيم
والنار
برغم الريح والمطر
سنعود
وأكفانكم تحت الحجر
هل سألتموني عن
أمي
هل سألتموني عن
اخي
عن أهلي
هل سألتموني
عن باقي الأسر
هل سألتموني عن
عن ملايين البشر
آين ذهبوا
هل كانوا بموعد
مع القدر
أم أختفوا تحت
أغصان الشجر
أم أجتمع الغرب
والشرق
على أرواح أولادي
سوف يحكي التاريخ
الحاضروالماضي
عن المجازر
عن القنابل
عن قصف النار
الهائل
أخبروا التاريخ
كم حصدتم من أرواح
أولادي
أخبروا التاريخ
كيف جعلتمونا مطاريد
الوادي
أخبروا التاريخ
كم قتلتم كم هجرتم
سوف يحكي لولدي
وأحفادي
سنعود
ونحمي الوطن
سنعود
بعد ان تغسل
السماء
الدماء والكفن
سنعود

**سجال**بقلم حسان ألأمين//مجلة مقهى الادب

قالت
في صباحي اناجيك
و في جوفي شيء
إليك يقرب
في المساء تذكرني
..وأكون ليلك
الذي لا يموت يوماَ
ولن يُقلب
وبدون أن تأتي إليه
إليك أنسج خيوط العذر !!
ولا اسأل عن السبب
وإليك أنت يا ملك الزمان ...
أكتب إليك خفية
وازيد العتب
هل يا ترى
يصنع البعد شوقاً
و يزيد من حبي
إن اقترب؟؟
أم يصنع الشوق صبراً
إن مرَّ على القلب وطرب؟؟
إن في صمتي كلام
،،، بلا حدود ..يؤلمني
ووقعه وقع السياط
إن ضرب
فحبكَ لم ارى فيه ألا
ألألم
و رأيت فيه العجب
@@@@@@@
يا ليلي الغضبان
دون سبب
اتيت اليكِ
ورأيت
في حبكِ العجب
و انتظركِ في صباحي
ونهاري
ولكنكِ تأخرتِ
و انور الشمس تأبين
الظهور إن اقترب
و تمتعي عني
وللقمر تلبين الطلب
فلا تنسجي
خيوط العذر
وتَعلمي
إن الزمن غدّار
وأن كتبتي خفيةٍ
أو تسطريه في كُتب
احبك بكل جوارحي
ولن يُسئل المحبَّ
لمَ وكيف أحَّب
شوقي أليكِ
اشتياق بلا جدود
اشتياق يتعدى
حدود المحب
وإن قلتِ لقلبي اصبر
فرَّ من صدري
وتجاوز البعد
وأليك ينتخب
لمَ تعجبين لقلبٍ أحبكِ
وعن حُبكِ
لنْ يَنقَلب
و مرحبا بسياط الحب
حين اتت لقلبي
تغنى بها و طَرب

**هدية **بقلم نجاة رفيس//مجلة مقهى الادب

احترت 
ماذا أهديك
في يوم عيدك 
تساءلت 
هل تعجبك هديتي؟
هل اهديك نبض قلبي
أم خلجات روحي
التي أبحرت في أعماقي..
دون مجداف
فغرقت تيها ...
ولم ترتو بعد
من جرعات هواك
ولم تنعم بنغمات فؤادي
هديتي ....مهجة الروح
قلب أضناه الحنين
رمته رماح الهوى
أردته قتيلا
همسات لهفة
نثرتها الرياح
ابتلت بزخات المطر
فانتعشت الروح
ماذا اهديك؟؟؟
كل العالم لا يكفيك
فرحتي ..شوقي
لهفتي...
أهديك ...حبا ملونا
بدم الشريان
شوقا بعطر الريحان
فهل تقبل هديتي؟؟؟

**رمتهـا للسَعـــد لكــــنْ**بقلم ابو منتظر السماوي//مجلة مقهى الادب

لــو يَكُ الليــل هَنــا , نامَ القَطــا :: بَــــلْ لِخَــــوفٍ مِن عذولٍ قد سَطا
سَبَقَتنا وبَقينــــــــــا فُرطــــــــــا :: لــــــــمْ يَجِـــــــدّ الدهر فينا بالعَطا
!!^!!^!!^!! إنَّمــــا الدهــــــــر يكيـــــــــــد العاشقيـــــــــــنْ
لــــمْ أذق بعدَ حبيبـــي وَسَنـــــا :: لا ولا دُنيايَ جادتْ بالهَنــــــــــــــا
إنَّمـــــا الدنيـــــــا بلاءٌ وَعَنــــــــا :: وشَتاتٌ فَرَّقَـــــــــــتْ ما بيننــــــــا
!!^!!^!!^!! لـــــيَ أَبقَـــــــتْ ذكرهـــــــمْ في الذاكريــــــــنْ
هَــــلْ رأتْ عيناك دُنيــا أَسعَـــدَتْ :: خلّــةً بيــــنَ حبيبيـــنِ صَفَــــتْ
رمتهــــا للسَعــد لكــنْ قــد أَبَـتْ :: شمسُ مَـــنْ أحببتُ زالتْ , أَفَلَتْ
!!^!!^!!^!! أرّخوهــــــا أَكـــــــــدَرَتْ فــــــــي الغابريــــــــنْ
^^^^^^^^^^^^^ 625 ^^^^^ 90 ^^^^ 1294 =2009 م
مــا أعانونـــي رفاقي وأنتَخـــــوا :: شَدَّدوا حَبـــــلَ العَنـــا ما قد رَخوا
مـا أماطـوا الحـزن بَلْ بي صَرخوا :: مُـــذ سَـــرى الخلّ أتوا لي أرَّخوا
!!^!!^!!^!! واهـــــــــن الخـــــــــــلّ بركـــــب الظاعنيــــــــــن
^^^^^^^ 12 ^^^^^ 661 ^^^ 224^^^^ 1112 =2009 م

samedi 24 février 2018

**لي موعدٌ مع السِّنديانْ**بقلم الشاعر أحمد بوحويطا //مجلة مقهى الادب

سمعتُ قلبي يُرتِّبَ عواطفهُ قالتْ لي موعدٌ معَ السِّنديانْ
رأيتُ جبلاً من الحبِّ و حادِياً يشحذُ نايهُ بأصابعِ سَمرْقَندْ
و أُمي تغسِلُ ريشَ هُدهُدِها بحليبِها كي يطيرَ إلى مُبتغَاهُ 
يقولُ الظلُّ لصاحبهِ لولا الضبابُ رأينا القَطا يحملُ قرطبةْ
و كيفَ تحرقُ ناياتُنا بحُرقتِها غاباتٍ من شجرِ النَهَوَندْ
و عاطفتي كيفَ لها أنْ تنسى أهلَها في دربِ السِّنديانْ ...؟!
و أمي تتصفَّحُ أنوثتَها غُرفةً غُرفةً ، لا حديقةَ في الحديقةِ
على دربِ السِّنديانِ تُجرِّبُ فيهِ قوةَ الهديلِ في مَبكى الحمامْ
إنكَ لنْ تستطيعَ معي صبرَا قالَ نحنُ على دربِ السِّنديانْ
فلا ضِفَّةَ للنَّهر لكي تقولَ للنهرِ سِرْ بنا خِفافاً ، لا قيلولةَ
لكي تَستدرجَ غانيةً إليها ، فقمْ و ارفعْ سقفَ حُلْمكَ عالياً
تطلُّ منه عليَّ تراني أرى اللهَ يولجُ الغمامَ في الغمامْ
فرشفةُ النبيذِ وسَّعتْ جفنَ ليلِكَ لكنها ضيَّقتْ سِجنَ ليلاكْ
و ضيَّعتْ وقاحةُ النَّردِ عليَّ عليكَ موعداً كانَ معَ السِّنديانْ
رائحةُ الوجودِ خضراءُ أشمُّها في فمِكَ ، قلْ لنا كيفَ نطيرُ
أيها الشَّغوفُ بالعُلوِّ ، كيفَ نسيرُ نحنُ إليكَ أيها الرَّؤوفُ
هذي لغتي مرثِيَّةُ البياضِ خزفِيَّةُ الحبِّ تنقُصها الحروفُ
أعِنِّي أيها الأبُ الغارقُ في أخضركَ الشَّريفِ ، وجعي ثقيلٌ
أيها الشَّاهقُ أعِني على السيرِ إنَّ لي موعداً مع السِّنديانْ .

**بحبكِ اكبر**بقلم حسان ألأمين//مجلة مقهى الادب


قالت
نسيتك بالامس
وتذكرتُ ألآن
اني كُنتُ أُحبكَ
خانتني ذاكرتي
مثلما تغير دربك
تألمت كثيرا
حين عرفت
بأني جرحت قلبك
وتذكرت في مضى
ُ كم تنازلتُ أليك
وكنتُ دوماً
في شدتك
قربك
فما إن نبتَ
ريشُ جناحيك
طرت ...
وأعلنت عليَّ حَربك
ما هكذا تتجنى عليَّ
انْ كنت لا تخاف مني
عليك الخوف من ربك
اهملتني
و في شدتك
تريدني أن أعود
لحبك
@@@@@@@@
فأجبت
تصدقين
ما نقل اليكِ
وتكَذبيني
ولا يهمكِ
إنْ ذُبِحتْ بأيديهم
سنيني
دماءُ الغدرِ ستبقى
بايديكِ ملوثةٍ
فقد شاركتيهم قتلي
ومراتٍ قتلتِني
أعيبُ إنْ قُلتُ
أحبُها وأهواها ؟
أمْ أكتمهُ في قَلبي
وألشوق أليك
ِ يعتريني
ليسَ بِمقدوركِ
ان تمنعي حبي اليكِ
وإن كنتِ لا تحبيني
لا تكرهيني
وصدقي أحساسكِ
ولا تصدقيهم
وإنْ كنتُ مذنبا
ً فحاسبيني
ليس ذنبي
إنْ تكَبرتُ عليكِ
فمقياس حُبكِ أكبر
وأعظم
وسيظل يبتليني

**لأجلك أنثر الأرض عذب الماء**بقلم طارق محمد عبدالجواد//مجلة مقهى الادب

وأعادي من يعاديكي
ثم أفترش الماء
ورودا بيضاء
ونسيم صفاء يناديكي
بأصوات ولغات مختلفة
أسوارك ااشاهقة الشاهقة
أيتها الخضراء
أراضيكي
بستان نماء
سابقة لاحقة
لا فانية
فليفني من يعاديكي
يا ألف
يا أرق
بكفي ألف ألف دعاء
فليمحى الأعداء
ونسيم صفاء يلاقيك.

**إلـى والــدى الحبيــــب **بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف //مجلة مقهى الادب


يــا مَــن أنــت بـ القلــب حبيبــى و نعــم الحبيـــب ...
يــا مَــن انــت شمــس حيـاتـــى السـاطعــة و لـن تغيـــب ...
أنـــت يــا نجـــم عمـــرى بِــك أهتـــدى فى دربـــى الصعيـــب ...
يــا مَــن وهبــــك ربـــى الخُلُــــق النابــع مِـن الطِيــــب ...
كــم عِشـــت فى كنفـــك عمـــراً يانعـــاً كنــت فى مرضـــى طبيـــب ...
لإسمـــك دائمـــاً تنحنــــى الأيــــــــــــام و الشهــور و للرؤيــا تستجيـــب ...
كـــم ادعـــو لك ربـــى فـهــــوالسميع و نِعـــم المجيـــــب ...
أن يرحمك بـ رحمتــه و يجعــــلك من جنة الفردوس قـريـــب ...
يا من كنت لى منــارة ترشــدنـى إلى الخيـــر و حبــك علـىّ رقيـــب ...

**ايه اللى غير خلى**بقلمى يوسف ونيس مجلع //مجلة مقهى الادب

يااخواتى حد يقوللى ------------------ ايه اللى غير خلى
لسه امبارح بيقوللى ------------ ياحياتى وياللىى و ياللىى
دلوقتى رايح ومولى --------------- وعدى جنبى بالمللى
لا هدى ولا بص لى ---------------- ولا حتى ازيك قاللى
------------------------------------------------------------
كان لهب الوجد مشعللى ---------- وفى عينيه الود باينلى
ياما جالى بورد شايللى ----------- وغنالى ياليلى يالا للىى
ست البنات ياللى ------------------ دمك شربات و محلى
حسنك فى قلبى مخلىى -------------- حبك نار قايدة تمللى
------------------------------------------------------------
كان جنبى زى ظللى --------------- مايلة له وقلبه مايللى
غرامه فى نبضه بيوصللى ------- كلامه فى حبه مفصللى
يقول ياعنيا بشقاوته يسبللى---- اقول ياعنيا بحلاوته اتمللى
ما بين بسمة بتنور لى ----------- و بين همسة بتسحرلى
------------------------------------------------------------
ياخواتى مين يفسرلى --------------- يفهمنى ايه حصللى
كان يشوفنى يهللى -------------------- باحبك كثير قاللى
ازاى اتغير خلى -------------------- يعدى جنبى بالمللى
لا يهدى ولا يبصلى -------------- ولا حتى ازيك يقوللى
------------------------------------------------------------
خايفة الزمان يكشرلى ------------ وتبان له نيبان تطلعلى
خايفه يروح منى خلى --------- غيرالجرروح ما يفضللى
عنيا تبوح غلبى وذللىى -------- روحى تروح ما ترجعلي
قلبى ينوح حزنى يادللى ------ وعقلى يروح فى الترا للى

**خيوط العنكبوت**بقلم ماجد الأندلسي//مجلة مقهى الادب

خيوط العنكبوت
بلا شِباك
مَرماكِ
كيفَ أعدُ
أنين الانتظار
غُيومُكِ حُبلى بالرحيل
بَوصَلتي
عقارب لدغت ألنهاية
مصلوبٌ
فوق خشبات الأمل
طيفُكِ مُبحِرٌ بمَشاعري
عائمٌ فوقَ سراب
في ... نشوة حُلم
مجنونةٌ ...
والأساطيرُ
لها سباقٌ مع الزيف
خيوطُ العنكبوت واهية
خرجَ من خلالها الضياع
صَمتُكِ أسقطَ حِكاياتي
يتأبطُني الجنون
أُمنيتي طفلٌ بريء
لا يقوى إلا ... رَضع
ثديُّ المسافات
الذكريات
سُرقت بلا رحمة
وُئدت بمخالب
وِفقَ قانون الغاب
مكتظةٌ تلك الوجوه
أثقلها ذُهول التيه
مسافرةٌ أنت
في مَهبُ الريح
على بساطٍ
نسجتهُ العناكب

**نظرات تدمي القلب**بقلمي //عصام سرور.//مجلة مقهى الادب

أﺭﺟﻮﻛﻢ أﻏﻴﺜﻮﻧﻲ ... ﺍﺭﺣﻤﻮﺍ ﺍلإﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ... ﻭﺍﺣﺘﻮﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﺾ ﺗﺤﺖ ﺟﻔﻮﻧﻲ ... ﻭﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻭﻻﺋﻤﻜﻢ ... أﻃﻌﻤﻮﻧﻲ ... ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﺨﺎﻣﻜﻢ ... ﻭﺭﺫﺍﺫ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ... ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻼتكم ... ﺑﻌﺴﻞ ﻋﺬﺍﺑﻲ.....
أﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ أﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻪ أﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺭﺯﻳﻪ ....
أﻧﺎ أﻧﺎ أﻧﺎ .... ﺿﺤﻴﺔ ﺗﺨﺎﺫﻟﻜﻢ ﻭﺻﺪﺍﺀ ﺑﻨﺎﺩﻗﻜﻢ ...
ﻓﻤﺘﻰ أﻧﺘﻔﺾ ﺭﺍﻛﻀﺔ ﺣﻴﻦ ﺗأﺗﻮﻧﻲ ..
ﺿﻤﻮﻧﻲ ﻟﻜﻢ ... ﺗﻘﺒﻠﻮﻧﻲ ﻛﺪﻣﻴﺔ ... ﻳﻠﻬﻮ ﺑﻬﺎ أﻃﻔﺎﻟﻜﻢ ...
أﻧﺎ ﺍﻟﺒﺮﺩﺍﻧﻪ ... ﻣﻦ أﺯﻳﺰ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ أﻧﺎ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺿﺠﻴﺞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ...
ﺧﺒﺌﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﻣﻼﺑﺴﻜﻢ ﻟﻌﻠﻲ أﺟﺪ ﺩﻓﺌآ ﻓﻲ ﻇﻞ أﺟﺴﺎﺩﻛﻢ ...
أﺭﺟﻮﻛﻢ ﻻﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻲ ... ﻭﺗﺮﺣﻠﻮ
أﻻ ﺗﻔﻬﻤﻮﻥ ﻟﻐﺔ ﻋﻴﻮﻧﻲ فتعقلوا
إﺫﻥ أﻗﺘﻠﻮﻧﻲ ....

**و يقول عنك الناس **بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب

وأحكي كلما زارني أحــداً منهم أنا عنه
وحديثي عن حبه مما أذهلهم مقدار حبه

ويسألوني هم أسئلة تعجبهم بعيدا عن قلبه
وأدعي إهتمامي بكلماتهم وانا أهيم بذكره

هل سحر لكِ فانتِ لا تريِ الغير إلا بعينه
يبدو أنه قد سرق بصرِك وأعارك بصره

حتى كلام الناس لكِ عنه تمنيتِ هجره
وكأنك أصبحتي لا تسمعين إلا بسمعه

يا واهمه أفيقي فأنتِ لا تقدري خطـره
وإذا ترككِ فكيف ستعيشين العمر بعده

قبلك توهموا ولم يدركوا للزمــان غدره
نقدم لكِ النصح يا من أنتِ ضحية عشقه

لا تلومي إلا نفسك إذا أنتِ فقدتي صبره
وأسمع قولهـم دائماً ولا يعنيني إلا أمـره

ويقولوا منْ اليوم يمكن أن يصـون عهده
لا تصدقي كلمات الغـرام فإنها لا تمر بقلبه

أفيقي فإن الأيام لا ترحم من هو فقد عقله
وأخاف من الكلام وأن يصدقْ فيهم وصفه

وأعلم أنا عن قلبك ما لا يعلمونه هم عنه
يقول من يقول لي فأنا لن يؤثر فيَ قوله

هو ليس حبيباً فقط بل كظلي وأنا عنده كظله
فهل تسـمى الحياة حياة إذا فقـد العاقل ظله

**يا صاحبي**بقلم رشيد بومالي//مجلة مقهى الادب




ﻻ تسألني عن الوطن ..!
ﻻ تقل لي بأنك مواطن ..!
بهذا القاع العفن ..!
وﻻ تدعي بأن هذه الرقعة الجغرافية وطن ..!
الوطن يا ابن بلدي ..
ﻻ حدود له ..
ﻻ اسم له ..
وﻻ تقسيما جغرافيا له ..!
أما هذا الذي ادعيته وطن
ﻻ يكاد سوى سجن ..!
له حراسه وجلادوه .
له حاكمه ولصوصه ..
هم من يحددون لك عقوباتك ..
و يتحكمون بمصير مستقبلك ..
هم من يرسمون لك نمط عيشك ..
يا ابن جلدتي تأمل كلامي
اتفق معه أو اختلف ..
أو العني ..
فالوطن أكبر ..
أوسع وأرحب مما تتصور ..
اسأل الوطن نفسه
سيجيبك .. وربما يصدمك من هول اغترابه ..!
اسأله ..واصرخ بصوت عال ..
ما بك يا وطن ..
رد صدى صوت أنين الوطن ..!
وقال : غريب مغرب أنا يا بني
ﻻ شعور لدي ..!!
ﻻ حس لي ..!
وﻻ انتماء ...!
وأنت .. أجل أنت ..
ضحية صدفة جغرافية يا بني ..
وأنا مثلك ضحية يا بني ..!
اسمع كلام صاحبك
وﻻ تحيي أوجاعي المؤلمة ..
فأنا محطة مهجورة منذ زمن بعيد ..!
ﻻ أحد زارني ..
أو سأل يوما عني ...
وقال : مابك ؟!
وكيف هي أحوالك ؟!
وﻻ حتى أنت يا بني ..
هل فهمت رسالتي يا بني..
يا صاحبي ..
ألم أقل لك أن الوطن شاسع
ﻻ شيء يمنحه اﻻنتماء
وﻻ حتى هذا الواقع المائع
سوى حب اﻻنسانية ..
الوطن أينما حل الحب والسلام
الوطن أنثى أضعناها وقتلناها بالكلام
بين ثنائية الحلال والحرام ..!
الوطن أكبر من خريطة العالم
أما هذا الركح الجهنمي بالكامل
قاع مليئ بالطفيليات والعفن
ﻻ هواء نقي فيه ..
وﻻ عطر فيه ..
سوى رائحة خنازير نثنة
اﻷنوف منها تتأفف ..
وطننا يا صاحبي...!
جنة أرضية ..
ربما شبيهة بتلك الماوراء السماوات السماويه
أو أقل قليلا من توصيفاتي البلاغية ..
بلادنا يا ابن وطني ..
جنة تحرسها حفنة من اللصوص ..!!
أما نحن بهذا الركن اﻷرضي .!
محاصرون ليس إلا ..!
نحن سجناء ..
غرباء ..
وضحية ...
يا صاحبي...!
نحن مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير
على خرائط الزمن
مسافرون دونما اوراق،
وموتى دونما كفن.

**أياك حسبي**بقلم السيد عماد الصكار//مجلة مقهى الادب

أياك .. حسبي فاذعني .. يا سارا
فالقلب .. صب يصطلي .. أوارا
من فرط .. وجد قد غدا .. سقيما"
ثم .. استحال شاحبا" .. أطوارا
والعين .. أبلت في الهوى .. مسيلا"
من .. وارف الدمع هوى .. مدرارا
ما .. جن ليلي و انقضى .. سريعا"
ألا .. و طرفي هازلا" .. وتارا
أمضي .. نهاري مطرقا" .. حزينا"
و النوم .. من وجدي طوى .. أعذارا
يا ليت .. شعري و الكرى .. بعيد
أمسى .. حصينا" واعتلى .. أسوارا
كم .. مخبت يطوي الدجى .. حسيبا"
ثم .. انزوى بين الربى .. أسحارا
ما .. أهون القلب الذي .. تداعى
من بعد .. حب قد خلا .. جبارا
ثم .. انتهى رغم الوفا .. صريعا"
وا .. بؤس قلب يأتلي .. أوزارا
رحماك .. ربي من لظى .. حبيب
كالنار .. ألقت وابلا" .. سجارا
في .. رجمها جمر القذا .. سعير
لم .. تبق ظلا" وارفا" .. مطارا
هذا .. بياني فاسمعي .. مليا"
صدق .. الجوا بين الحشا .. كبارا
لم .. أنس حبا" جامعا" .. وعهدا "
قد .. كان حقا" جامعا" .. أقدارا
أياك .. حسبي لا أطيق .. بعدا"
لوما .. اصطباري زادني .. أقرارا
عودي .. كما كان الهوى .. كثيبا"
بحرا" .. مديدا" سابرا" .. أغوارا

**كنت انا الاول**بقلم حسان ألأمين//مجلة مقهى االادب

أتيت إليكِ
و لم افرض حبي 
عليك فرضا
حين عرضت حبي
عليك
قلتِ
كل ما في داخلي
بك يرضى
قلت لها احببتك
فقالت انا احبك ايضا
وازددت فرحاً
ولحبها فاضت
جوارحي فيضا
وسرنا في دروب العشق
وكنت انا الاول لها
وكل شيئا فيَّ مبيضا
وبدأت تتراجع في حبها لي
وعندما تحريت
وجدت غيري لها
اسعد حظا
وحين سألتها عن حبنا
قالت ابحث عن عهد جديد
فعهدك ولى
وإن أردت منحتك قرضا
كي تعرف معنى الحب
و تزيد لنبضات
قلبكَ نبضا
صلاحيتكَ في حبي
قد انتهت
فقد ملئت حياتي
سقما وقيظا
.لن أموت بعدكِ
وكنتُ مخلصا لكِ
وكان قلبكِ يأتي ألي
ركضا
قولي مللت منكَ
و لا تتحججي
فلم يك حبي عليكِ فرضا
أتيت ألي وكنتِ كسيرة
و لا تسعكِ سماءً أو أرضا
وفتحت لكِ باب القلب
و قلتي أنا بحبكَ أرضا
مالذي جرى لكِ
يا ناكرة الحب
لا ادعو عليكِ
سأعيش حياتي
و أنساكِ
وسأتلقى من غيرك
للحبِ عَرضا

vendredi 2 février 2018

**دعني***بقلم حسن حفني//مجلة مقهى الادب

دعني..و شأني
إليك عني 
و حق الهوى 
قدخاب ظني
في
هواك الروح .
ضاعت
وإشتياق
الوجد منيٍ
في ثنايا العمر
غابت
حينها أيام عمري
في جوارك
فارقتني
فرحتي والبشر
عني
قد عشقتك
رغم أني
كنت قد
ألقيت روحي
عن صدودي
لا تسلني
قد رجوتك
يا عذابي
من أنيني
لا تدعني
وانصرف
كي لا تلمني
دع دموعك
والتسالي
و ارتحل
و إليك
عني

**لما القساوة**بقلم دهيمات الوردي//مجلة مقهى الادب

أتقسى على من بقلب هواك........ومن كأس حب الهيام سقاك
رميت بنظرة أصبت حبيبا .........فبات جريحا يرجو حماك
تغطرس حبيبي وإبتع تميما ......يقول حياتي وروحي فداك
فحين تغيب أصير كأعمي........وأغدو بصيرا إذ ما أراك
فيا قلب هون إرفق بعبد...........تنادي حبيبيا فيهوى جفاك
عجبت و أمرا لقلب محب .........ودون شعور يمشي خطاك
سأنسى عذابا وأرمي بجرح.........وأبحث عمن يكون دواك

**زهرة الأوركيدا**بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب

أحبتها وعشقت الورود على خدها
واللغة التى بيننا لغة الخلود كحبها

ورقتها كأوراق زهرة الأوركيدا عندها
فأى لمســة مني لها تصرخ لي بحبها

فأنا وقلبي وعقلي قد عشـقنا حبها
وتمنيت ألا أغادر يوماً بالهجر قلبها

ويسعدنى ملامستها وملامسة شعرها
والعيش معها فعنوان سكنى هو قلبها

ولا أعرف أنى عشقت قبلاً مثل عشقها
أنستنى نساء الدنيــا بالبلاد التى زرتها

وأقول بلا خوف أنا أعشقها وأحبها
وتعلم أنى لا أحب من النساء غيرها

سنوات وسنوات ولا يقل عندي عشقها
يا مقلب القلـوب لا تحرمنى من عينها

**روعة الحب **بقلم داليا إياد//مجلة مقهى الادب

الحب ليس كلمة تهتز لها مشاعر البشر بل هو حالة من التوحد الأبدي تختفى خصائصه فى تكوين ذوات المحبين كشلال عبير يتدفق داخل مسمات الروح ليحيل الحياة إلى قطعة حلوى أو إلى معزوفه موسيقية تزين عالمنا بالسحر والفرح والهيام يطوق أعناقنا بالزهر والفل والياسمين ويسكب العطر فى كاسات الجمال والروعة ليعيد صياغة كل شىء من جديد 

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...