**وجه الحب**بقلم علي داؤد///مجلة مقهىى الادب

نسيت أنْ تَتَفتح 
أزهار الربيع
هذا العام
و طير السمَّن
لم يهاجر ..............
ولم ترحل أسراب
الغمام
حتى الصقيع
ظل حاضراً
ثقيلاً وقد نخرَ
العظام
والقمرُ
قد غادرَ السماءَ
كئيباً ......حزيناً
وقررَ أن ينام
كل ما في الكون
فقد حُسْنَ الختام
وأنا من بعد وجهك
قررت
أن أستقيل الغرام