**تاملات المساء**بقلم ساهر لاعظمي//مجلة مقهى الادب

خيم المساﻋ علي لاصقاع
وجائت الذكريات 
تهرول من كل لانحاﻋ
وذكرت حبيبي
وكيف هو نجمه في السماﻋ
وكيف كانت لايام في الشتاﻋ
كيف المطر
وكيف السحر
ولانتظار اوقات الفجر
ووجه حبيبي كانه القمر
والعطر وانفاسه
وشهد شفتيه والثغر
ووجنتيه الحمراﻋ اوقات السحر
وعين حبيبي وكانه البحر
تغمره اسرارا تنتظر
وامواجا في جرفه العذر
وجسدا بضا يحتضر تصاعد انفاسه
ويعتصرويدا ناعمتين وكانها القدر
وطول فارعا اشبه الشجر يتماوج شعره بسحر ويتغنج غنوج العاشق المنتظر
شعرا ليل جميلا تنائ عنه اضواﻋ الفجر
وعينان فاتنتين كانهما قنديلين اضاﻋالسحر
وانا بين احضانه اشتعل نارا واستعر
واطفئ لهيبي بقربه وانتظر