لَثِمْتُ النورَ
من عَينيْها دهراً
وسَجنْتُ في صَدري
الأَشواقَ
لم ادرِ انَّ الغيمَ
طِفلٌ يَبكي
إِنْ فارقَ نهدَ
السَماءِ
لمْ أعرُفْ أنَّ عُمري
عُمرٌ
لم أرَ القمرَ بدراً
لَمْ تُكلمْني الشَمسَ
يوماً
وتُخبِرْني بانَّها تَهوَى
الضياءَ
لَمْ يُعلمْني عِشقِي
إلاّ أنَّ اللّيلَ باقٍ
وكأساً يَسكُبُه ساقٍ
وانَّ السهادَ خمرٌ
وأن النَبيذَ
الدواءُ
لمْ تُخْبِرْنِي أُمِّي
كيف اضناها همي
ولَمْ يُكفُلْنِي
بالعشقِ عَمِّي
وكيفُ للعيشِ
الرَجاءِ
كانَ القلبُ يَنبضُ
تَهجوهُ بعضَ الحروفِ
يُصَدِّعُهُ نداءُ لحنٍ
يَعزِفُهُ صُراخُ
الدِماءِ
كانَ يُخامِرُني ظَنِّي
لَمْ اَدرِ
انِّي كنتُ اَنِّي
لَمْ اَدرِ
إِنَّه يَسرُقُنِي سِنِّي
وان اللحيةَ شابَتْ
والجسدَ
في الخفاءِ عابَ
إلاّ لَمّا نَزَعَتْ
الرداءَ عَني
كنتُ احسبُ عُمرِي
يعانقُ بالعشقِ شِعرِي
وإنِّي يوماً سَأَبقَى
كالمُتَنَبي
أو المِعَرِّي
لكنَّ عطريَّ تاهَ
قَشَّةً تَذروهَ الرياحُ
واغصانٌ مِنْ صَدرِي
قُصَّتْ
والنجومُ في
النورِ غَصَّتْ
واستباحَ العَتْمُ
السماءَ
لَمْ أكنْ اَنا اَنا
لا أعرفُ إِنْ كنتُ هُنا
حَتَى الصوتُ
غريبٌ
كالصَدى ضاعَ مِنِّي
وتلاشَتْ في غربةٍ
كُلُّ أحلامِ
البقاءِ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire