dimanche 11 mars 2018

**في بلدي .. أناس طيبون**بقلم السيد عماد الصكار//مجلة مقهى الادب

هل أتاكم .. أن في بلدي أناس .. طيبون
ما عساهم .. يا ترى أم هل تراهم .. يحلمون
أن يناموا .. ملء جفن و سلام .. يصبحون
أن يراؤا .. الصبية في الحارات .. ماذا يلعبون
أن يطالوا .. النخل في عليائه .. لا ينحنون
وانبلاج .. الشمس في أفلاكهم .. أم حنون
وانحدار .. النهر في أمصارهم .. نسغ شجون
أن تعود .. الروح في نواسهم .. كي يسهرون
مذ خلا .. في ألف ليل و الحكايا .. يسطرون
والعذارى .. مزهرات الخد كالروض .. المصون
أنظروا .. ذاك العراق قوامه .. شيب بنون
ما تراهم .. ينشدون ما تراهم .. يأملون
أم تراهم .. في سبات أو ضلال .. يسبحون
أي ألاء .. و هذا الدمع يجتاح .. العيون
أنبرى .. الموت ليطوي جذوة .. الحب المبين
أنما .. هيهات أن يغتالهم .. سهم المنون
ما أخال .. الأسد من أوجاعها .. تنسى العرين
تؤخذ .. الدنيا غلابا" لا رجاء .. يستكين
هاكم .. شعبا" يناجي الموت .. مرفوع الجبين
هاكم .. أرضا" ولودا" أنبتت .. ذاك الجنين
هاكم .. بلدي عراقا" دونه الدنيا .. تهون
هاكم .. الأشجار والأنهار والماء .. المعين
هاكم .. التاريخ أرثا" منذ .. ألاف السنين
فاسلمي .. يادار ما سلمت .. رقاب المخلصين
ذاك .. عشق للعراق و أنما العشق .. جنون
أنما العشق جنون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...